قد لا نستطيع مصارعة الزمن ولكن يكفينا شرف المحاولة، في الحياة لا ينتصر من يبدأ بقوة بل من يكمل بشرف، 
لا تسمح لسقطة واحدة أن تسرق منك يقينك، كن جنديا عنيدا يسقط وينهض في مواجهة تحديات الحياة . 
الزمن خصم لا يهزم ولكن يحترم الذين يثبتون في ميدان الحياة يواصلون السير ولو ببطء ولو زحفا . 
 الزمن لا ينتصر للأقوى ولا للمتحمس ولا للمتسرع بل من يملك نفسا أطول كن  سباحا ماهرا . 
الزمن لا ينتظر أحداً ، شاهد المرآة وعد الشعيرات البيض في رأسك وستعرف أنك يوما كنت طفلا يركض ويلعب واليوم تواجه الزمن. 
قد لا نستطيع مصارعة الزمن ولكن يكفينا شرف المحاولة . 
الدقيقة التي تمضي لا تعود للوراء لا تدع عقارب الساعة تنهشك انهض في وجه الزمن . 
نركض نتعثر نقف نعيد الكرة وتكفينا شرف المحاولة. 
شرف المحاولة ليس أقل من شرف الوصول. 
نحن نحاول فليقل الزمن ما يشاء. 
الوقوف في وجه الزمن جرأة قد تكون خاسرة لكنك خضتها بشرف. 
الزمن كالسيل يجرف كل شئ أمامه ، أمسك بلوح خشبي وتنفس ببطء وأسبح إلى الشاطئ. 
قد لا نستطيع مصارعة الزمن ولكن يكفينا شرف المحاولة. 
في كل مرة نحن نعلن أننا لا نخضع لنظرية الفناء دون محاولة. 
أن نحاول رغم يقيننا بالخسارة هو ما يميزنا كبشر . 
لا نركض لنسبق الزمن بل لنثبت أن الزمن مر من جانبنا ولم يمحنا.
الزمن يربح دائما ولكن العظماء من خسروا أمامه بكرامة . 
من لا يحاول لا يترك صدى خلفه. 
الزمن أعمى حاول كي تبصر. 
قد لا نستطيع مصارعة الزمن ولكن يكفينا شرف المحاولة.