صور من مهرجان الظفرة البحري

صور من مهرجان الظفرة البحري

تمشي في ممر على طول امتداده محلات السوق الشعبي، تلتفت يمينا تُشاهد محلاً لبيع القهوة وآخر للتمر وفي الجهة اليسرى محلاً للملابس التراثية وآخر لدهن العود والعطور لتصل إلى نهاية الممر وتسمع صوت نافورة الماء لترفع رأسك وترى بركة ماء يتخللها كلمة المغيرة فوق أعتاب النافورة، تُكمل المسير وخطوات الأقدام تغوص في الرمال وصوت الموج على شاطئ المغيرة في مدينة المرفأ يتخلله زمر الليوا، وطبل الشيندو، وتخامير العيالة، وجربة الهبان، لتتسارع الخطوات وتُشاهد تجمهر الناس حول الفنون الشعبية، هذا يُصور وآخر يصفق، وتلك مبتسمة، فالكل متفاعل كلٌ بطريقته، بعد انتهاء فقرة الفنون الشعبية ينتشر الجمهور في أرجاء المهرجان، طفلة تجري ناحية ركن المرسم لتخط أناملها أجمل الرسوم في نظر أبيها وولد يجري ناحية المسرح آملا أن تكون إجابته صحيحة فينال جائزة المسابقة، ورجل يحمل طفلته الرضيعة وبجواره زوجته ليستمتعان بشرح بن حثبور عن تاريخ التراث البحري وأجزاء ومكونات المحامل البحرية، ومجموعة من الأمهات بلباس الإمارات التقليدي، يحملن على رؤوسهن إكسسوارات تراثية، فهذه تحمل بقشة وأخرى مخرافة، والتي خلفهن تحمل المجب، يتبعهن طفلات يرتدين البرقع والزي التقليدي في منظر يدل على الاستمرارية واستدامة التراث، تُكمل المسير إلى ركن الطبخ الشعبي لتستمتع  بأحلى رقاق ولقيمات وقرص من الأسر المنتجة، تلتفت للخلف لتُشاهد لجنة التحكيم تتذوق وتُقيم مسابقة الطبخ، كل طباخ مقابل قِدره ، فلقمة برياني وقضمه مجبوس وأجمل صالونة، تمشي قليلاً لترى ركن للتصوير الفوتوغرافي وعلى الشماعة ملابس تراثية في حال رغبة أحد الجمهور التصوير من خلال ارتداء زي أو إكسسوار تراثي، يليه ركن لشرطة أبوظبي واستمتاع الجمهور بهواية الرماية بأسلحة متنوعة، لنسمع صوت الموسيقى العسكرية من خلال فرقة شرطة أبوظبي وهي تجوب أرجاء المهرجان بالعزف والمشاة العسكرية، دقت الساعة الثامنة ليجتمع الأطفال أمام مسرح المهرجان ويستمتعوا بمشاهدة مسرحية بيت الدمى، بعد انتهاء المسرحية حان وقت الكبار للتمتع بباقة من الأغاني التراثية من إبداع المنهالي وعٌربة زهرة العين ونجومية الجاسم، في الجانب الآخر من المسرح نٌشاهد المقيِم يسجل أوزان سمك الكنعد وهي معلقة على حبل الميزان ليتم الإعلان عن الفائز بصيد أضخم كنعد، تمشي قليلاً فتُشاهد مسابقة الألعاب الشعبية شد الحبل والكرابي والميت، ثم تستريح قليلاً في القهوة الشعبية لتشرب قليلاً من القهوة والسليماني والكرك، تُكمل المسير لتشاهد أمهاتنا من بركة الدار يسفن الخوص ويصنعن التلي والسدو تحت خيمة مفتوحة للجمهور، تقابلهن امرأة تجلس مقابل دلالها في دائرة من الجمر الأحمر وعلى الجمر غوري الكرك وغوري القهوة وغوري السنقيني، دقت الساعة العاشرة قرر الأب الرحيل توجه إلى ركن الأطفال، وجد ابنه يقفز بالمطاط المنتفخ المخصص للأطفال وابنته ترسم في المرسم، يناديهم ليرحلوا إلا أنهم يُصرون على البقاء، يستخدم معهم بعض الحزم في القرار ليطاوعه الابن، وتصرخ البنت من بعيد سنأتي غداً، هز رأسه إيجاباً.          
 

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot
https://ejournal.unperba.ac.id/pages/uploads/sv388/ https://ejournal.unperba.ac.id/pages/uploads/ladangtoto/ https://poltekkespangkalpinang.ac.id/public/assets/scatter-hitam/ https://poltekkespangkalpinang.ac.id/public/assets/blog/sv388/ https://poltekkespangkalpinang.ac.id/public/uploads/depo-5k/ https://smpn9prob.sch.id/content/luckybet89/