أكد الدكتور أحمد شبانه أخصائي جراحة الأنف والأذن والحنجرة بميديكلينيك مستشفى فرع العين ، ان كثيراً ما يشعر الوالدان بالقلق حيال تأخر نطق طفلهما وخصوصاً عند مقارنته بنظرائه من الأطفال.
 وفي كثير من الأحيان قد يترافق تأخر النطق بضعف انتباه الطفل وميوله لرفع الصوت مع سرعة الغضب والاستثاره.

كل هذه الأعراض التي ترافق تأخر النطق توجهنا إلى احتمال وجود ضعف في السمع والذي بدوره قد يكون له أسباب كثيرة  معظمها يمكن حله باللجوء إلى طبيب الأنف والأذن والحنجرة لتشخيصه مبكراً وتحديد علاجه.

فوجود سوائل غير طبيعة في الأذن الوسطى بالإضافة إلى تجمع الصملاخ في الأذن الخارجية هما أحد أكثر المسببات شيوعاً والتي تشخص بسهوله في عيادة الأنف والأذن والحنجرة.

فالطفل الذي لا يسمع بشكل جيد لن ينطق بشكل سليم وهذا سينعكس على سلوكه وتطوره الروحي الحركي.  ولذلك ننصح الآباء في حالة الشك بتأخر النطق عند أطفالهم بالإسراع لزيارة الطبيب المختص لنفي وجود أي نقص سمع مسبب لهذا التأخر في النطق وكلما كان التشخيص أسرع كان العلاج أكثر فاعلية وأسرع تاثيراً.