رئيس الدولة يتلقى اتصالا هاتفيا من رئيس أوزبكستان ويبحثان مسارات التعاون
عيد الفرج
لا أحبذ الكتابة عن أشخاص في مقالاتي ولكن الموسيقار عيد الفرج حالة فنية نادرة في هويتنا الثقافية وبالأخص في الفنون الشعبية والموسيقى الشعبية، الأستاذ عيد الفرج ملحن ومطرب وفنان شعبي وموسيقار له العديد من الأعمال الفنية كمطرب مثل أغنية (آه يا ويلي) وأغنية (مني رسالة) و(إقري الحروف اللي فيها) وأغنية (تعبت من السفر) ولحن للعديد من أشهر فناني الوطن العربي مثل محمد عبده وأصالة فضلاً عن وضع الموسيقى التصويرية لتترات المسلسلات مثل حاير طاير والمسلسل الكويتي (إليكم مع التحية)، ولحن العديد من أوبريتات الأعياد الوطنية، بالإضافة إلى حصوله لجائزة الدولة التقديرية في مجال فنون الأداء (فرع الموسيقى) عام 2006 وقام بتكريمه المغفور له -بإذن الله تعالى- الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة آنذاك.
وإن تحدثت عن السيرة الذاتية والألقاب فالحديث سيطول، لأن الأهم من هذا كله بأن الأستاذ عيد الفرج مؤسس لأجيال من الشباب ممن يقودون الحركة الفنية في دولة الإمارات في الوقت الحالي سواء في مجال الموسيقى أول الفنون الشعبية، فقد قام الأستاذ عيد بتأسيس الفرقة الوطنية للفنون الشعبية التابعة لوزارة الثقافة (وزارة الإعلام سابقاً) عام 1985 وجالت هذه الفرقة جميع أنحاء دول العالم لتُعرف الشعوب بتراثنا وفنوننا الشعبية الرائعة، ولم يكتفِ بذلك فقد قام بتأسيس الفرقة الوطنية للموسيقى لتمثل الدولة أيضاً في مجال الموسيقى وفيها نخبة من الشباب الإماراتيين عازفين وإيقاعيين ومطربين، وأحيت هذه الفرقة العديد من الحفلات سواء داخل الدولة وخارجها، آخرها كانت ليلة البارحة بحضور معالي وزيرة الثقافة والشباب نورة الكعبي، والعديد من القيادات في مجال الثقافة والفنون وحشد من الجمهور من محبي الموسيقى الشعبية الأصيلة.
فالأستاذ عيد الفرج عندما كان مديراً لإدارة التراث والفنون في وزارة الثقافة، كان يشجع الشباب الإماراتيين لدراسة مجال من مجالات التراث والفنون وكان يُصر على ابتعاثهم بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، ففكر الأستاذ عيد فكر تأسيسي لأجيال من المبدعين كلاً في مجاله الفني، لأنه يؤمن بأن هذه الأجيال هي من ستكمل المسيرة وتحمل راية الثقافة ، فقليل من الفنانين ممن تجد لديهم فكر التأسيس من خلال صرح أو مركز يُخرج مبدعين من الشباب، فمعظم الفنانين بمجرد أن يكتشف موهبته يهتم بكيفية بروز شخصه وشهرته ، ففكر الموسيقار عيد الفرج فكر مختلف فهو يحمل فكراً تأسيسياً واليوم يجني الثمار بوجود معظم تلامذته في الساحة الفنية الإماراتية ، أطال الله في عمرك يا بو سلطان وأدام عليك الصحة والعافية.
وإن تحدثت عن السيرة الذاتية والألقاب فالحديث سيطول، لأن الأهم من هذا كله بأن الأستاذ عيد الفرج مؤسس لأجيال من الشباب ممن يقودون الحركة الفنية في دولة الإمارات في الوقت الحالي سواء في مجال الموسيقى أول الفنون الشعبية، فقد قام الأستاذ عيد بتأسيس الفرقة الوطنية للفنون الشعبية التابعة لوزارة الثقافة (وزارة الإعلام سابقاً) عام 1985 وجالت هذه الفرقة جميع أنحاء دول العالم لتُعرف الشعوب بتراثنا وفنوننا الشعبية الرائعة، ولم يكتفِ بذلك فقد قام بتأسيس الفرقة الوطنية للموسيقى لتمثل الدولة أيضاً في مجال الموسيقى وفيها نخبة من الشباب الإماراتيين عازفين وإيقاعيين ومطربين، وأحيت هذه الفرقة العديد من الحفلات سواء داخل الدولة وخارجها، آخرها كانت ليلة البارحة بحضور معالي وزيرة الثقافة والشباب نورة الكعبي، والعديد من القيادات في مجال الثقافة والفنون وحشد من الجمهور من محبي الموسيقى الشعبية الأصيلة.
فالأستاذ عيد الفرج عندما كان مديراً لإدارة التراث والفنون في وزارة الثقافة، كان يشجع الشباب الإماراتيين لدراسة مجال من مجالات التراث والفنون وكان يُصر على ابتعاثهم بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، ففكر الأستاذ عيد فكر تأسيسي لأجيال من المبدعين كلاً في مجاله الفني، لأنه يؤمن بأن هذه الأجيال هي من ستكمل المسيرة وتحمل راية الثقافة ، فقليل من الفنانين ممن تجد لديهم فكر التأسيس من خلال صرح أو مركز يُخرج مبدعين من الشباب، فمعظم الفنانين بمجرد أن يكتشف موهبته يهتم بكيفية بروز شخصه وشهرته ، ففكر الموسيقار عيد الفرج فكر مختلف فهو يحمل فكراً تأسيسياً واليوم يجني الثمار بوجود معظم تلامذته في الساحة الفنية الإماراتية ، أطال الله في عمرك يا بو سلطان وأدام عليك الصحة والعافية.