رئيس الدولة ونائباه يعزون رئيسة الهند في وفاة رئيس الوزراء السابق
فيروس كورونا بين خفافيش الظلام ورجال الظل
نتابع الأزمة العالمية لانتشار وباء فيروس كورونا المستجد على مواقع التواصل الاجتماعي فنرى مزيج من التغريدات والأخبار والصور وملفات الفيديو تتطاير بين تطبيق وآخر؛ يتداولها إما فاهم أو جاهل أو مندس وكلٌ يغني على ليلاه، فالفاهم ينتقي ما يتوافق مع أفكاره، والجاهل ينسخ ويلصق ويشارك حتى دون قراءة أو مشاهده أو استماع، أما المُندس فهو أذكاهم ينتقل بين التطبيقات من فيس بوك إلى تويتر إلى واتس آب إلى يوتيوب ...إلخ، ويجمع من الفاهم ما نشر ومن الجاهل ما حول من معلومات، ثم يُصيغ خبراً جديداً ويحوره ويزوره ويخلط السم في العسل، ثم يركز على الجهلة ويبث لهم كل أخبار فيها خبث وإشاعة وتخويف وإثارة بلبلة بين أفراد المجتمع. وبعد أن يصول ويجول في مواقع التواصل الاجتماعي تنتهي كل أخباره باكتشافه بأقل الأضرار.
والمندسين هم خفافيش الظلام لا يظهرون للعلن، دائماً عملهم في الظلام ونتائجهم مظلمة، لا يلاحظهم إلا الخبراء بخبثهم، فهم بعيدون كل البعد عن رجال الظل الذين قد يكونوا إما من عائلتك أو من أقربائك أو من جيرانك أو أصدقائك من الأطباء والشرطة ورجال الأمن والعاملون في البلدية والدفاع المدني و هيئة إدارة الأزمات والكوارث وصناع القرار.
في المقابل نطالع مواقع التواصل الاجتماعي فإننا لا نرى أو نسمع أو نقرأ الكثير أو نكاد نكون متناسين رجال الظل الذين يحملون مسؤولية الوطن والبشر ويسهرون على رعايتنا وسلامتنا وأمننا وراحتنا، فهناك الأطباء والممرضين العاملين في المستشفيات أكثر الناس إخلاصاً وإرهاقاً من كثرة العمل وأكثر الناس تضحية بأرواحهم لقربهم من الخطر، وكذلك رجال الأمن والشرطة الذين يسهرون على حراسة البوابات والشوارع ويتابعون الحالات المحتمل إصابتها بالعدوى ويسعون لإنقاذها، ورجال الدفاع المدني وما يقومون به من انقاذ ومساعدة، إضافة إلى واجباتهم في الدفاع المدني، وموظفو البلدية وما يقومون به من تعقيم للمؤسسات والشوارع والحدائق والمتنزهات، يمكن أن ترى شوارع وحدائق وشواطىء فارغة من الناس، ولكن يكمُن خلفها عيون ساهرة لا تنام ولا ترتاح إلا براحتنا وأمننا وسلامتنا والمحافظة على كل إنسان يعيش على هذا الوطن الغالي.أخلاقيات أعمالهم تحتم عليهم مواجهة معركة فيروس كورونا والعمل على عدم انتشاره وعلى كبح جماحه.
هؤلاء هم رجال الظل الذين لا نراهم على مواقع التواصل الاجتماعي ولا نعرفهم وأحياناً لا نولي اهتماماً بحالة الاستنفار التي يقومون بها في المراقبة والمتابعة والبحث والتقصي عن أي حالة مصابة قادمة او خارجة من المنطقة الجغرافية التي نعيش فيها. يوفرون لنا الأمان الذي يختفي وراء جدار من الوباء القاتل. يبحثون ويراقبون في كل مكان، ويسعون دائما لحمايتنا وحماية أطفالنا وآبائنا، ولا يسمحون لأي فاجعة أن تطرق أبوابنا أو تمر بين شوارعنا، فالراحة والاسترخاء لا توجد في قاموس حياتهم. وأخيراً تذكر دائماً أن وراء كل عمل ناجح أعداء كثر كخفافيش الظلام، فلا تشارك أخباراً وشائعات لا تعلم مصدرها ولا محتواها، وكن أنت الرقيب وأنت رجل الظل المحب لوطنه وإنسانيته. وإلى كل من تضايق في فترة الحجر الصحي المنزلي وانتابه شعور بالملل والضيق، واستسلم للشائعات. تذكر إولائك الرجال الذين يعملون في الظل بصمت مليء بالوطنية والتضحية، لا ينتظرون منا جزاءً ولا شُكورا، ولا يريدون شهرة ولا تعليقات على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، إنما همهم الأول والأخير بأن يعود كل مريض إلى أهله سالماً منعماً، ويرسموا الفرحة والسعاده على وجوه الآخرين.
والمندسين هم خفافيش الظلام لا يظهرون للعلن، دائماً عملهم في الظلام ونتائجهم مظلمة، لا يلاحظهم إلا الخبراء بخبثهم، فهم بعيدون كل البعد عن رجال الظل الذين قد يكونوا إما من عائلتك أو من أقربائك أو من جيرانك أو أصدقائك من الأطباء والشرطة ورجال الأمن والعاملون في البلدية والدفاع المدني و هيئة إدارة الأزمات والكوارث وصناع القرار.
في المقابل نطالع مواقع التواصل الاجتماعي فإننا لا نرى أو نسمع أو نقرأ الكثير أو نكاد نكون متناسين رجال الظل الذين يحملون مسؤولية الوطن والبشر ويسهرون على رعايتنا وسلامتنا وأمننا وراحتنا، فهناك الأطباء والممرضين العاملين في المستشفيات أكثر الناس إخلاصاً وإرهاقاً من كثرة العمل وأكثر الناس تضحية بأرواحهم لقربهم من الخطر، وكذلك رجال الأمن والشرطة الذين يسهرون على حراسة البوابات والشوارع ويتابعون الحالات المحتمل إصابتها بالعدوى ويسعون لإنقاذها، ورجال الدفاع المدني وما يقومون به من انقاذ ومساعدة، إضافة إلى واجباتهم في الدفاع المدني، وموظفو البلدية وما يقومون به من تعقيم للمؤسسات والشوارع والحدائق والمتنزهات، يمكن أن ترى شوارع وحدائق وشواطىء فارغة من الناس، ولكن يكمُن خلفها عيون ساهرة لا تنام ولا ترتاح إلا براحتنا وأمننا وسلامتنا والمحافظة على كل إنسان يعيش على هذا الوطن الغالي.أخلاقيات أعمالهم تحتم عليهم مواجهة معركة فيروس كورونا والعمل على عدم انتشاره وعلى كبح جماحه.
هؤلاء هم رجال الظل الذين لا نراهم على مواقع التواصل الاجتماعي ولا نعرفهم وأحياناً لا نولي اهتماماً بحالة الاستنفار التي يقومون بها في المراقبة والمتابعة والبحث والتقصي عن أي حالة مصابة قادمة او خارجة من المنطقة الجغرافية التي نعيش فيها. يوفرون لنا الأمان الذي يختفي وراء جدار من الوباء القاتل. يبحثون ويراقبون في كل مكان، ويسعون دائما لحمايتنا وحماية أطفالنا وآبائنا، ولا يسمحون لأي فاجعة أن تطرق أبوابنا أو تمر بين شوارعنا، فالراحة والاسترخاء لا توجد في قاموس حياتهم. وأخيراً تذكر دائماً أن وراء كل عمل ناجح أعداء كثر كخفافيش الظلام، فلا تشارك أخباراً وشائعات لا تعلم مصدرها ولا محتواها، وكن أنت الرقيب وأنت رجل الظل المحب لوطنه وإنسانيته. وإلى كل من تضايق في فترة الحجر الصحي المنزلي وانتابه شعور بالملل والضيق، واستسلم للشائعات. تذكر إولائك الرجال الذين يعملون في الظل بصمت مليء بالوطنية والتضحية، لا ينتظرون منا جزاءً ولا شُكورا، ولا يريدون شهرة ولا تعليقات على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، إنما همهم الأول والأخير بأن يعود كل مريض إلى أهله سالماً منعماً، ويرسموا الفرحة والسعاده على وجوه الآخرين.