قصص من الفريج

قصص من الفريج

الشياب لا يعرفون المجاملة:
خرج من العزاء متجهاً إلى سيارته، فوجد أحد شياب الفريج، فأقبل وسلم عليه، فهم بركة الدار، فقال له: شحالك أبويه سعيد بن سلطان، فرد عليه أنا مب سعيد بن سلطان، سعيد بن سلطان توفى، الله يرحمه ويغفر له، أنا سعيد بن عبد الله، ليكون تبغي تجتلني، فضحك، ورد عليه: العفو، لقد نسيت الاسم، فركب سيارته خجلاً ممتعظا.
 
المتوه "طائر الببغاء":
في صباح يوم من أيام الإجازة، رن جرس المنزل ثلاث رنات سريعة، خرج مسرعاً لفتح الباب، فوجد الجارة عائشة وهي امرأة كبيرة في السن بلباسها التقليدي، ترتدي البرقع، فقالت -بدون سلام- ما شفتوا المتوه مالنا، طارت من فوق سطح بيتنا وحلت على سطح بيتكم، فرد عليها حتى لو حلت على سطح بيتنا، أكيد طارت ما بتنتظر لحد ما نمسكها، فردت عليه سير إطالع يمكن تكون بعدها فوق، قال لها حاضر حتى لا يكسر في خاطرها، فذهب يبحث فوق السطح وهو ينادي: بيبي متوه، السلام عليكم، فتووووووم، وأخذ لفة كاملة على السطح وهو يردد الكلمات التي تحفظها المتوه لعلها ترد عليه، فنظر إلى الأسفل وقال لجارته، عموه عائشة محد المتوه فوق السطح ، فلم ترد عليه وذهبت تسأل عنها في المنزل الذي يليه.  
 
طباخ الفريج:
ماسك الملاس ويحوث في صالونة السمج، سمع أذان صلاة الظهر، إرتدى الوزار المربعات المعلق بجوار الجدر (قدر الطهي) غطى الصالونة بغطاء الجدر وحط عليها الحجر، عشان ما ينبش جدره القطو، وخفض مستوى النار حتى تنضج الصالونة ببطء وهدوء، ريثما يرجع من صلاة الظهر، صلى الظهر، وانقلبت ريحة المسجد من البخور إلى اللومي اليابس وبهارات الصالونة، كان المصلي قديماً يتأذى من ريحة الثوم والبصل والسجائر والعرق، الآن أضف عليهم ريحة الصالونة والبرياني، والطبابيخ كثر، ستجد في كل مسجد طباخ يقطن في منزل قريب من المسجد، إرحمونا يا طبابيخ الفريج، يالله الحمدلله كله بأجره.
 

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot