رئيس الدولة يتلقى اتصالا هاتفيا من رئيس أوزبكستان ويبحثان مسارات التعاون
لوحة تشكيلية
في بداية تخرجي من الجامعة، كنت من محبي قراءة اللوحة التشكيلية ومحاولة معرفة كيفية فك شفرتها، فخلف كل لوحة لغز وحل وفلسفة، قد يٌفسرها المتفرج بتفسير الرسام الصحيح وقد يٌفسرها بتفسير مختلف عن مقصد الفنان، وقد لا يستطيع فك شفرتها سوى الرسام نفسه، فطبيعة الفنون اختلاف الأذواق.
إذاً كيف نقرأ لوحة تشكيلية لرسام ما، انظر إلى اللوحة بتعمق وشاهد تفاصيل اللوحة من تعابير وجه إلى جسد منهك إلى غيوم متراكمة، والتركيز في التفاصيل، إلى أن تأخذ نظره فاحصة وعمية عن اللوحة المُراد قراءتها، ثم إن كان الرسام معروفاً مثل بيكاسو فعليك القراءة في المدرسة التكعيبية، وإن كان رساماً يعرض لوحاته في معرض ما في الزمن الحالي فسأله عن المدرسة الفنية التي لجأ للرسم بها، ولا تتأثر بشرحه للوحة لتولد تفسيرك الخاص لقراءة اللوحة، ثم شاهد اللوحة هل هي من الأعمال المتحركة أم الثابتة، المتحركة أي اللوحة تحكي قصة مثل (غرق سفينة ميدوزا) للفنان الفرنسي تيودور جيريكو، وإن كانت ثابتة أي لوحة أشبه بالصورة الفوتوغرافية مثل الموناليزا ،للفنان ليوناردو دافنشي، ثم لا يخدعك الشكل وابحث عن المضمون الفكري للوحة، فلا يوجد تأويل صحيح وتأويل خاطئ، فقد تُفاجئ الرسام بتأويل لم يخطر على باله، وعلى الفنان التشكيلي أن يرسم بفكر وفلسفة ودراية بالمدارس التشكيلية، ولا يعتمد على جمالية اللوحة فقط، وإنما الفكر القابل للتأويل.مما شد انتباهي أنك عندما تشاهد بعض اللوحات التشكيلية تشعر بأنك تًشاهد صورة في عرض مسرحي، وكأنك جالس في صالة العرض وليس في معرض فنون تشكيلية مثل لوحة (غرق سفينة ميدوزا)، فما علاقة المسرح بالفن التشكيلي: قراءة اللوحات التشكيلية والتمعن بها يولد لدى المخرج إيقاع للمنظر المسرحي وتوازن للديكور على خشبة المسرح بالإضافة إلى أن ألوان اللوحة تولد لدى المخرج جمالية وإبداع الإضاءة على خشبة المسرح، والسيطرة على الكتل البشرية (المجاميع) والعلاقة بينهم وبين الديكور دون الإخلال بتوازن خشبة المسرح. فالمسرح أبو الفنون فعلى الفنان المسرحي أن يقطف من كل بستان زهرة، فعليه أن يقطف زهرة الموسيقى وزهرة الفنون الشعبية وزهرة الفنون التشكيلية وزهرة الرواية والسينما وغيرها من بساتين الثقافة والفنون ليستطيع توظيف هذه العناصر على خشبة المسرح.
إذاً كيف نقرأ لوحة تشكيلية لرسام ما، انظر إلى اللوحة بتعمق وشاهد تفاصيل اللوحة من تعابير وجه إلى جسد منهك إلى غيوم متراكمة، والتركيز في التفاصيل، إلى أن تأخذ نظره فاحصة وعمية عن اللوحة المُراد قراءتها، ثم إن كان الرسام معروفاً مثل بيكاسو فعليك القراءة في المدرسة التكعيبية، وإن كان رساماً يعرض لوحاته في معرض ما في الزمن الحالي فسأله عن المدرسة الفنية التي لجأ للرسم بها، ولا تتأثر بشرحه للوحة لتولد تفسيرك الخاص لقراءة اللوحة، ثم شاهد اللوحة هل هي من الأعمال المتحركة أم الثابتة، المتحركة أي اللوحة تحكي قصة مثل (غرق سفينة ميدوزا) للفنان الفرنسي تيودور جيريكو، وإن كانت ثابتة أي لوحة أشبه بالصورة الفوتوغرافية مثل الموناليزا ،للفنان ليوناردو دافنشي، ثم لا يخدعك الشكل وابحث عن المضمون الفكري للوحة، فلا يوجد تأويل صحيح وتأويل خاطئ، فقد تُفاجئ الرسام بتأويل لم يخطر على باله، وعلى الفنان التشكيلي أن يرسم بفكر وفلسفة ودراية بالمدارس التشكيلية، ولا يعتمد على جمالية اللوحة فقط، وإنما الفكر القابل للتأويل.مما شد انتباهي أنك عندما تشاهد بعض اللوحات التشكيلية تشعر بأنك تًشاهد صورة في عرض مسرحي، وكأنك جالس في صالة العرض وليس في معرض فنون تشكيلية مثل لوحة (غرق سفينة ميدوزا)، فما علاقة المسرح بالفن التشكيلي: قراءة اللوحات التشكيلية والتمعن بها يولد لدى المخرج إيقاع للمنظر المسرحي وتوازن للديكور على خشبة المسرح بالإضافة إلى أن ألوان اللوحة تولد لدى المخرج جمالية وإبداع الإضاءة على خشبة المسرح، والسيطرة على الكتل البشرية (المجاميع) والعلاقة بينهم وبين الديكور دون الإخلال بتوازن خشبة المسرح. فالمسرح أبو الفنون فعلى الفنان المسرحي أن يقطف من كل بستان زهرة، فعليه أن يقطف زهرة الموسيقى وزهرة الفنون الشعبية وزهرة الفنون التشكيلية وزهرة الرواية والسينما وغيرها من بساتين الثقافة والفنون ليستطيع توظيف هذه العناصر على خشبة المسرح.