مبادرة سمو الشيخ محمد بن زايد رؤية ثاقبة لسلام شامل
التزمت دولة الإمارات العربية المتحدة منذ تأسيسها بقيادة المرحوم الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الوالد المؤسس، والقائد الملهم في العام 1971 بدعم القضية الفلسطينية، والوقوف دائماً إلى جانب الشعب الفلسطيني مادياً ومعنوياً وسياسياً في كفاحه من أجل استعادة أرضه، وتحقيق أهدافه المشروعة. وإضافة إلى ذلك التزاماتها التاريخية المعهودة بقضايا الأمتين العربية والإسلامية والإنسانية كافة، ولا ننسى الموقف التاريخي المشهود للمرحوم الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في حرب تشرين، ودوره في انتصار العرب، وشعاره الخالد في الذاكرة والتاريخ « ليس النفط العربي بأغلى من الدم العربي».
ولقد كان لي الشرف بمرافقة سموه في عداد وفود دولة الإمارات العربية المتحدة بمشاركاتها في مؤتمرات القمة العربية المتعاقبة في القاهرة والخرطوم وبغداد ودمشق والجزائر وطرابلس الغرب وغيرها، وتأكيد سموه دائماً على وحدة الصف العربي، والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ومساندة انتفاضة الداخل في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مما جعل العاصمة أبوظبي دائماً محط رحال القادة الفلسطينين والعرب، للاستعانة بحكمة القيادة الرشيدة في الإمارات ، والاستزادة المتواصلة من دعمها المادي والمعنوي المتميز لقضية فلسطين بخاصة، وقضايا العرب والمسلمين والإنسانية عامة.
ويواصل القادة في الإمارات العربية المتحدة اليوم الاستضاءة بحكمة المرحوم الشيخ زايد، بإخلاصهم والتزامهم وتعهداتهم، ودعمهم ومثابرتهم على دعم الحقوق الفلسطينية المشروعة سواء في الميدان، أو في المؤتمرات والمنتديات العربية والإسلامية والدولية، ولا سيما حول القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية، ووقف الاستيطان، كشروط أساسية ثابتة ليعم السلام في المنطقة .
“فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذهَبُ جُفَاءً وأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمكُثُ في الأَرض» قرآن كريم «الرعد: 17» صدق الله العظيم...
إن موقف الضم الإسرائيلي للأراضي الفلسطينة، كان موقفا أمريكيا هشاً إلا أنه أصبح الآن طبقا لما أكدت عليه دولة الإمارات العربية المتحدة جزءاً من الالتزام إزاءها، يرتبط بالاعتراف، ومشروط بتطبيع العلاقات مع إسرائيل، وبالتالي يكون المقابل لمصلحة الشعب الفلسطيني، ويتحقق للفلسطينين مكاسب مضافة، فالإمارات منذ العام 1971 وهي تلتزم بمصالح العرب والمسلمين قدر التزامها بقضاياها العادلة، بمواقف ثابتة تجاه فلسطين، وحق شعبها في إقامة دولته، وعاصمتها القدس الشريف.
خلاصة القول : أن دولة الإمارات العربية المتحدة تمتلك السيادة المطلقة، والاستقلالية، الكاملة، في تسيير علاقاتها، وفق مصالحها الوطنية، ومصالح العرب والمسلمين وقضاياهم العادلة كافة، وفي مقدمتها قضية فلسطين. إن ثقتنا مطلقة في قيادة دولة الإمارت العربية المتحدة، التي تضع دائما في أولوياتها مصالح الشعب الفلسطيني والأمة العربية بحكمة وحسن تقدير، قادرة على اتخاذ كافة التدابير والضمانات، لاستعادة الفلسطينين حقوقهم المشروعة، وقيام دولتهم المستقلة، وعاصمتها القدس الشريف، ثم توفير مناخات الازدهار والاستقرار لشعوب المنطقة والعالم، وذلك بما يسهم في الاستقرار الإقليمي، ويعزز الأمن والسلام، ويعلق خطة إسرائيل في ضم الأراضي ، ليكون هذا التعليق قراراً دائماً. إنها خطوة تاريخية نحو شرق أوسط أكثر سلماً وازدهاراً، الأمر الذي لقي ترحيباً عالمياً، ينبع من قوة صاحب السمو: الشيخ محمد بن زايد آل نهيان -حفظه الله- ومن قوة دولة الإمارات العسكرية والاقتصادية والحضارية، والذي يعد بحق رجل القرن الحادي والعشرين ، يجمع بين العقيدة والحكمة، والمبادرة والاعتدال، والواقعية وبعد النظر، وشمولية الرؤية ببصيرة ثاقبة، لا إفراط فيها ولا تفريط، ويقطف ثمارها الجميع جيلا بعد جيل، إنها رؤية ثاقبة لسلام شامل، والله ولي التوفيق.
ولقد كان لي الشرف بمرافقة سموه في عداد وفود دولة الإمارات العربية المتحدة بمشاركاتها في مؤتمرات القمة العربية المتعاقبة في القاهرة والخرطوم وبغداد ودمشق والجزائر وطرابلس الغرب وغيرها، وتأكيد سموه دائماً على وحدة الصف العربي، والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ومساندة انتفاضة الداخل في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مما جعل العاصمة أبوظبي دائماً محط رحال القادة الفلسطينين والعرب، للاستعانة بحكمة القيادة الرشيدة في الإمارات ، والاستزادة المتواصلة من دعمها المادي والمعنوي المتميز لقضية فلسطين بخاصة، وقضايا العرب والمسلمين والإنسانية عامة.
ويواصل القادة في الإمارات العربية المتحدة اليوم الاستضاءة بحكمة المرحوم الشيخ زايد، بإخلاصهم والتزامهم وتعهداتهم، ودعمهم ومثابرتهم على دعم الحقوق الفلسطينية المشروعة سواء في الميدان، أو في المؤتمرات والمنتديات العربية والإسلامية والدولية، ولا سيما حول القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية، ووقف الاستيطان، كشروط أساسية ثابتة ليعم السلام في المنطقة .
“فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذهَبُ جُفَاءً وأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمكُثُ في الأَرض» قرآن كريم «الرعد: 17» صدق الله العظيم...
إن موقف الضم الإسرائيلي للأراضي الفلسطينة، كان موقفا أمريكيا هشاً إلا أنه أصبح الآن طبقا لما أكدت عليه دولة الإمارات العربية المتحدة جزءاً من الالتزام إزاءها، يرتبط بالاعتراف، ومشروط بتطبيع العلاقات مع إسرائيل، وبالتالي يكون المقابل لمصلحة الشعب الفلسطيني، ويتحقق للفلسطينين مكاسب مضافة، فالإمارات منذ العام 1971 وهي تلتزم بمصالح العرب والمسلمين قدر التزامها بقضاياها العادلة، بمواقف ثابتة تجاه فلسطين، وحق شعبها في إقامة دولته، وعاصمتها القدس الشريف.
خلاصة القول : أن دولة الإمارات العربية المتحدة تمتلك السيادة المطلقة، والاستقلالية، الكاملة، في تسيير علاقاتها، وفق مصالحها الوطنية، ومصالح العرب والمسلمين وقضاياهم العادلة كافة، وفي مقدمتها قضية فلسطين. إن ثقتنا مطلقة في قيادة دولة الإمارت العربية المتحدة، التي تضع دائما في أولوياتها مصالح الشعب الفلسطيني والأمة العربية بحكمة وحسن تقدير، قادرة على اتخاذ كافة التدابير والضمانات، لاستعادة الفلسطينين حقوقهم المشروعة، وقيام دولتهم المستقلة، وعاصمتها القدس الشريف، ثم توفير مناخات الازدهار والاستقرار لشعوب المنطقة والعالم، وذلك بما يسهم في الاستقرار الإقليمي، ويعزز الأمن والسلام، ويعلق خطة إسرائيل في ضم الأراضي ، ليكون هذا التعليق قراراً دائماً. إنها خطوة تاريخية نحو شرق أوسط أكثر سلماً وازدهاراً، الأمر الذي لقي ترحيباً عالمياً، ينبع من قوة صاحب السمو: الشيخ محمد بن زايد آل نهيان -حفظه الله- ومن قوة دولة الإمارات العسكرية والاقتصادية والحضارية، والذي يعد بحق رجل القرن الحادي والعشرين ، يجمع بين العقيدة والحكمة، والمبادرة والاعتدال، والواقعية وبعد النظر، وشمولية الرؤية ببصيرة ثاقبة، لا إفراط فيها ولا تفريط، ويقطف ثمارها الجميع جيلا بعد جيل، إنها رؤية ثاقبة لسلام شامل، والله ولي التوفيق.