متفرقات رياضية- KG
الفلسفة في النادي الرياضي من الأمور التي تزعجني: كابتن تمرينك غلط، كابتن ارفع إديك أكثر، كابتن خل ظهرك مستقيم، أصبح ردي: أنا مرتاح لها التمرين.
وقتي في النادي ساعة إذا استمعت إلى نصائحك الرياضية سأبقى في النادي 3 ساعات وسيتكلم طبعاً عن التغذية والمكملات الغذائية فأحاول أن أنهي الموضوع بأني سأكمل تمريني حتى لا تبرد العضلة، أحس يقول في خاطره: هذا إذا في عضلة أصلاً.
إذا غيرت مدربك ورجعت إلى مدربك القديم هذا موضوع ثاني، المدرب القديم: جسمك أصبح تعبان مب نفس لما كنت أدربك، كرشتك كبرت، عيونك إنتفخت، شعرك طاح، يروح عند لاعب في النادي يقوله هذا لما كنت أدربه كان وحش ألحين جسمه إخترب، ما يخلي سلبية في جسمك إلا ويطلعها وأنا أعرف عوقه، قلت له بعدك نفس التسعيرة القديمة كل شهر 500 قال عشانك هي، قلت له خلاص برجع أتمرن عندك، فجأة تغيرت لغة الحوار وترجع إبتسامته المعهودة، ويبدأ بالتشجيع: وحش، بطل، جسمك زين بس شوي كارديو ونطير الدهون، خلصت التمرين، قالي متى بتشترك قلت له باجر بسحب الفلوس وبرجع لك، طلعت من النادي سويت له بلوك . اليوم الأول لأطفال الأول روضة ومعاناة الأهالي تدخل الروضة نياحة أطفال، بكاء وعويل وترفيس، والي منخش ورا أبوه والي يسحب عباية أمه وأب شال ولده من خاصرته والولد يرفس، وأب آخر يشرد عن الولد، والولد يركض ورا أبوه ويسبقه أيضاً، مسكين الأب الكرشة دمرت اللياقة، تحس إنك داخل استيديو تصوير الكاميرا الخفية، وكاتب هذه الأسطر لا يقل عنهم حيث أن ابنتي باغتتني وكانت هادئة في السيارة ومبتسمة وسعيدة بأن اليوم هو اليوم الأول من المدرسة وتنتظره منذ عطلة الصيف، وما إن دخلت وشافت حالة العزاء والنياحة حتى أتتها العدوى، فباغمت وياهم، حاولتُ مع المعلمة تهدئتها وإقناعها دخول الفصل فلم ترضى، تريد الرجوع إلى البيت، انهمرت دموعي معها ليس لأنها لا تريد الذهاب إلى المدرسة ولكن هذا الموقف ذكرني بأبي_ عليه رحمة الله_ عندما كنت طفلاً وأقول له لا أريد الذهاب إلى المدرسة يرد علي رد بسيط وفيه حكمة الفلاسفة إذا بتتعلم فلنفسك وإذا ما بتتعلم فلنفسك.