عبر تعاون استراتيجي بين المركز وبلدية العين
محمد بن راشد للفضاء يستخرج 45 ألف نخلة بتقنيات الذكاء الاصطناعي
• استخراج أكثر من 45000 نخلة بدقة 98.7% باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي التي طورها مركز محمد بن راشد للفضاء
• التقنية المطورة تساعد في توفير معلومات عن كمية وصحة أشجار النخيل في مدينة العين
تماشيا مع جهود دولة الإمارات العربية المتحدة لزيادة الإنتاجية الزراعية، أسهم مركز محمد بن راشد للفضاء في التعرف على أكثر من 45000 نخلة من مناطق متفرقة في مدينة العين باستخدام الاستشعار عن بعد وتقنية الذكاء الاصطناعي وذلك لغايات الحصول على حلول مبتكرة وتوفير الوقت والتكاليف، وتعزيز روح التعاون بين المؤسسات الحكومية بالدولة
وتمكن مركز محمد بن راشد للفضاء من تطوير تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي لتحليل صور تم تزويده بها من بلدية العين بدقة 10 سنتيمترات لكل بكسل، من خلال توظيف تكنولوجيا محلية وخبراء من قسم التحليل وتطوير التطبيقات في المركز، ساعدت على. تحليل أكثر من 45000 ألف شجرة نخيل في أقل من أسبوع وبدقة عالية وصلت إلى 98.7%
ويعد هذا المشروع مثال مشرف على جاهزية وقدرة الكفاءات الإماراتية على توظيف تقنيات متقدمة من أجل الحصول على حلول مبتكرة تسرع وتيرة الإنجاز. كما يعكس هذا المشروع روح التعاون بين الجهات الحكومية في الدولة ويعزز مبدأ وحدة الهدف بين المؤسسات للارتقاء بجميع الخدمات في دولة الإمارات، كما ويمثل التعاون مثال حي على الدور الذي تلعبه التكنولوجيا الجديدة في دعم الأجندة الوطنية والجهود المبذولة في مجال الاستدامة البيئية، وتحقيق توزان بين الاقتصاد الوطني والتطور الاجتماعي
خدمات متميزة
وقال المهندس سعيد المنصوري، رئيس قسم تطوير التطبيقات والتحليل في مركز محمد بن راشد للفضاء: "تدمج استراتيجية مركز محمد بن راشد للفضاء بين استخدام قدرات الاستشعار عن بعد بدقة عالية، مع نظم تحليلية مدعومة بالذكاء الاصطناعي، وبالتالي فإننا نؤكد على توفير أفضل الخدمات فيما يتعلق بمراقبة البيئة في المنطقة وبدقة فائقة"
وأضاف المنصوري: " توفير تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي للتحليل ومعالجة الصور في هذا المشروع يؤكد بشكل قاطع قدرتنا على الاستفادة من الجيل المتطور من هندسة التحليلات، لتوفير رؤى بشكل أسرع، وبدقة أعلى، فيما استخدمت هذه الخدمات التي يوفرها المركز لمراقبة التغيرات في الطبيعة، بالإضافة إلى المساعدة في الكوارث إذ يمكننا الذكاء الاصطناعي من دمج المعلومات وتحليلها واستخدام مخرجاتها لتحسين عملية صنع القرار
بالإضافة إلى مساعدة المؤسسات ودعم مشاريعهم ، فإن المركز يعد جزءًا من الميثاق الدولي للفضاء والكوارث ويلعب دورًا حاسمًا في إدارة الكوارث والإغاثة على مستوى العالم، علاوة على ذلك فان منصة التحليل الجغرافية التابعة للمركز أسهمت في تقديم حلول ممكنة فيما يتعلق بتغطية المساحات الكبيرة وتوفير المعلومات المكانية والطيفية للجهات الحكومية والمؤسسات الخاصة خلال السنوات المقبلة.
• التقنية المطورة تساعد في توفير معلومات عن كمية وصحة أشجار النخيل في مدينة العين
تماشيا مع جهود دولة الإمارات العربية المتحدة لزيادة الإنتاجية الزراعية، أسهم مركز محمد بن راشد للفضاء في التعرف على أكثر من 45000 نخلة من مناطق متفرقة في مدينة العين باستخدام الاستشعار عن بعد وتقنية الذكاء الاصطناعي وذلك لغايات الحصول على حلول مبتكرة وتوفير الوقت والتكاليف، وتعزيز روح التعاون بين المؤسسات الحكومية بالدولة
وتمكن مركز محمد بن راشد للفضاء من تطوير تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي لتحليل صور تم تزويده بها من بلدية العين بدقة 10 سنتيمترات لكل بكسل، من خلال توظيف تكنولوجيا محلية وخبراء من قسم التحليل وتطوير التطبيقات في المركز، ساعدت على. تحليل أكثر من 45000 ألف شجرة نخيل في أقل من أسبوع وبدقة عالية وصلت إلى 98.7%
ويعد هذا المشروع مثال مشرف على جاهزية وقدرة الكفاءات الإماراتية على توظيف تقنيات متقدمة من أجل الحصول على حلول مبتكرة تسرع وتيرة الإنجاز. كما يعكس هذا المشروع روح التعاون بين الجهات الحكومية في الدولة ويعزز مبدأ وحدة الهدف بين المؤسسات للارتقاء بجميع الخدمات في دولة الإمارات، كما ويمثل التعاون مثال حي على الدور الذي تلعبه التكنولوجيا الجديدة في دعم الأجندة الوطنية والجهود المبذولة في مجال الاستدامة البيئية، وتحقيق توزان بين الاقتصاد الوطني والتطور الاجتماعي
خدمات متميزة
وقال المهندس سعيد المنصوري، رئيس قسم تطوير التطبيقات والتحليل في مركز محمد بن راشد للفضاء: "تدمج استراتيجية مركز محمد بن راشد للفضاء بين استخدام قدرات الاستشعار عن بعد بدقة عالية، مع نظم تحليلية مدعومة بالذكاء الاصطناعي، وبالتالي فإننا نؤكد على توفير أفضل الخدمات فيما يتعلق بمراقبة البيئة في المنطقة وبدقة فائقة"
وأضاف المنصوري: " توفير تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي للتحليل ومعالجة الصور في هذا المشروع يؤكد بشكل قاطع قدرتنا على الاستفادة من الجيل المتطور من هندسة التحليلات، لتوفير رؤى بشكل أسرع، وبدقة أعلى، فيما استخدمت هذه الخدمات التي يوفرها المركز لمراقبة التغيرات في الطبيعة، بالإضافة إلى المساعدة في الكوارث إذ يمكننا الذكاء الاصطناعي من دمج المعلومات وتحليلها واستخدام مخرجاتها لتحسين عملية صنع القرار
بالإضافة إلى مساعدة المؤسسات ودعم مشاريعهم ، فإن المركز يعد جزءًا من الميثاق الدولي للفضاء والكوارث ويلعب دورًا حاسمًا في إدارة الكوارث والإغاثة على مستوى العالم، علاوة على ذلك فان منصة التحليل الجغرافية التابعة للمركز أسهمت في تقديم حلول ممكنة فيما يتعلق بتغطية المساحات الكبيرة وتوفير المعلومات المكانية والطيفية للجهات الحكومية والمؤسسات الخاصة خلال السنوات المقبلة.