بمناسبة احتفالات الدولة باليوم الوطني الـ53
مركز أمنيات لأصحاب الهمم يدشن معرض «رؤية إنسان التشكيلي» ويطلق وثيقة عالمية تحمل اسم «سفير الرؤيتين»
بمشاركة أكثر من مائة فنان عربي وعالمي، دشّن مركز أمنيات لأصحاب الهمم معرضه الفني الأول والذي حمل اسم “ رؤية إنسان التشكيلي”، تحت شعار “اختلافنا لوحتنا”، حيث افتتح المعرض الدكتور عادل المرزوقي، مدير عام المركز وسعادة يعقوب آل علي، المدير التنفيذي والمستشار الخاص بمكتب الشيخ جمعة بن مكتوم آل مكتوم. ورجل الأعمال الفنان التشكيلي أحمد ركني. وبصحبة الفنان الملهم عبدالله لطفي الذي يواجه مرض التوحد بريشة ملهمة ترسم بالأبيض والأسود. وقد شهد تدشين “رؤية إنسان التشيكلي” عدد من رموز الفن الإماراتي، وأكثر من مائة فنان تشكيلي من جنسيات متنوعة، وعدد من الإعلاميين ورجال الأعمال.
وفي كلمة للدكتور المرزوقي، توجه بها إلى الحضور قال فيها: فنانو “رؤية إنسان التشكيلي” المحترمين، أنتم تجسدون حلم زايد وراشد في عالم تسوده قيم التلاقي والتسامح، يتحدثون فيه لغة المحبة والسلام، ويحملون جنسية واحدة، هي جنسية الإنسان. وأنتم اليوم، ومن خلال مشاركاتكم الفنية في المعرض الفني الأول لمركز أمنيات “رؤية إنسان التشكيلي” صرتم جزءاً أساسياً في تعزيز الدبلوماسية الثقافية من خلال لغة الرسم، وهي اللغة التي نستطيع أن “نتحدث” بها جميعاً ونفهمها، مهما كانت اختلافنا وتبايناتنا، وأنتم اليوم كذلك صرتم، سفراء للرؤيتين، رؤية “زايد وراشد” ورؤية “الإمارات والإنسان”، وكذلك رؤية وآمال مجتمعاتكم التي تنقولنها إلى الإمارات. ورؤية الإمارات إلى العالم، بما تمثله بكم من تعدد وتنوع للجنسيات
ثم ختم كلمته وقال: دعونا معكم، نرسم من اختلافنا أبهى لوحة إنسانية تتميز وتختلف فيها الألوان، ولكن، تتشابه في القلوب والتطلعات، فأنتم تمثل الجمال بأرقى معانيه على هذه الأرض، وأصل الجمال هو النور، وهو من سبعة أطياف، مثل الإمارات السبع.
من جانبها، قامت الفنانة الدولية ندى البرازي، المدير الفني للمعرض بأخذ الضيوف في جولة لوحات المعرض، وفي كلمة لها قالت: نعبر اليوم من خلال التقائنا في لوحة بصرية من أعمالنا، عن إرادة التلاقي والتواصل الفني البصري. واكتشفنا إقامة هذا المعرض الفني، أن اللوحة الحقيقية والأبرز، هي تنوع جنسيات المشاركين في المعرض واجتماعهم على فكرة واحدة وهي “الإنسان”، لوحة عميقة وعالمية مثل رؤية الإمارات.
وخلال الجولة قامت البرازي بتعريف الحضور على المحاور البصرية التي شارك المشاركون بها في المعرض وكانت على النحو التالي: محور “زايد وطن الأمنيات”، والذي يتناول بصرياً، حلم زايد في تأسيس الاتحاد وسبر الفضاء معا. والمحور الثاني “جنسيتي إنسان” والذي يتناول بصريا التساوي في الجوهر الإنساني، وجواز السفر الفخري “جنسيتي إنسان”.
أما المحور الثالث فكان يحمل اسم “يروين” ويتناول بصرياً دور المرأة بذرة البيت الأولى، المربية والمعلمة، القائدة والعاملة، الأم ولا سيما أمهات أصحاب الهمم. أما المحور الرابع فحمل اسم القلوب البيضاء، حيث يرسم بصرياً، هموم وتطلعات فئة أصحاب الهمم. وعن المحور الخامس، فكان يحمل اسم “نتطوع لنبتكر” حيث يرسم الفنان حتى يبتكر من لوحته ابتسامة على وجوه الناظرين، ويفتح لهم آفاق محفوفة بالجمال البصري لمن خذلهم التعبير الشفهي. وبطبيعة الحال فإن هذا المحور البصري هو الشعار الرسمي لفعالية مسيرة جنسيتي إنسان والتي أقيمت بطبيعة الحال في اليوم التالي، في حديقة زعبيل “برواز دبي” بمناسبة اليوم العالمي للتطوع .
وفي الختام، قام كل من الدكتور عادل المرزوقي، وسعادة يعقوب آل علي، والفنان التشكيلي أحمد ركني بتكريم الفنانين بجواز السفر الفخري “سفير الرؤيتين” ليحصل كل واحد منهم على لقب السفير الإنساني المعتمد لدى مركز أمنيات لأصحاب الهمم.