الجزيرة مباشر
استقبلت وكالات الأنباء الدولية والإقليمية خبر كشف أسرار هيلاري كلينتون وفتح صندوقها الأسود ، هذه الرسائل الموثقة بينها وبين جميع الخونة داخل الدول العربية بالشرق الأوسط من أجل زعزعة الدول والانقضاض عليها وتفتيتها بأيادي ملوثة بدماء الأبرياء، كل هذه الوثائق اثبتت بما لا يدعو للشك أن دولة قطر كانت محورا اساسيا في مد هذه الحملات السوداء لسفك دماء المسلمين وتحويل الدول لدويلات صغيرة تخدم خطة كلينتون المزعومة بالشرق الأوسط الكبير.
صحيح أن هذه الرسائل كانت مصر والإمارات والسعودية لديهم بها بخبر، والسواد الأعظم من الشارع عرفها واتطلع عليها إلا أن الرئيس الأمريكي أراد أن يثبت للعالم في حالة فريدة من نوعها وبأسلوب نزع ملابس امريكا في ميدان عام واظهار الوجه الأخر أو على الأقل تأيدا لما يعرفه الجميع عن دور أمريكا في انتشار فيروس ما سمي بالربيع العربي، والذي كان يهدف إلى تقسيم الدول واسقاطها، والغريب أن الذراع الأساسي في اللعبة كان الاخوان الذين رفعوا راية الاصلاح والنهضة والتنمية وكانوا رعاة الدين في الأرض، لنكتشف مبكرا في الدول ذات السيادة هذا الدور الخبيث في الوقيعة، لكن كل المصريين عرفوا أن القيادة سلمت الأخوان للشعب لانحربهم ووقف تمددهم في ذاك الوقت لم يجدي نفعا لإيمان الشارع بأفكارهم ، وبالفعل تركتهم الدول الكبرى لشعوبهم وليكتشف الجميع خبث نواياهم وهم لهم بالمرصاد.
مع كل هذه التغطية الإعلامية من الشرق والغرب إلا أن قناة الجزيرة الذراع الخفي للأهل الشر اينما وجدوا صمتت عن الخبر ، وكأن ما يقال لا يخصها ولم يكن على اجندتها، وهذا مفهوم طبعا للجميع، فما يخص الجزيرة وقطر هى الأخبار المفبركة على مصر والإمارات والسعودية واطلاق أبواقها السوداء تعزي طوال الليل في أذان البشر بسمومها، لم نرى الجزيرة مباشر مصر تراجع اقوالها وتعود إلى الصف العربي وتحمي ممتلكاته وتدافع عن قضاياه، بل وجدناها صغيرة جدا لا ترى لا القناة ولا من يديرها من دولة مثل قطر التى سخرت كل امكانياتها لضرب اللحمة العربية وتفتيت الشعوب.
الجزيرة التى كنا في السابق نحييها على السبق الصحفي بلقاء طالبان واسامة بن لادن ونحاول أن نفهم قدرتها على الوصول لهؤلاء في الصحراء واجراء معهم لقاءات، في الوقت الذي لم تستطيع أي قناة او صحفي الاقتراب من قيادات التنظيمات الارهابية المشبوهة، إلى أن ادركنا من وقت طويل أن هذه اللقاءات ما هى إلا توصيل أفكار الإرهاب لقاعدتهم في كل مكان وفي الرسائل كلمات سر لتفخيخ واغتيال وللقيام بأضرار كبرى بالدو العربية، لم نرى مطلقا توجيهها لأرض العدو أو تنفيذ شعار واحد من شعاراتهم لتحرير القدس، وكأن القدس في ميدان التحرير بالقاهرة أو بدمشق وبغداد وصنعاء وطرابلس ، الجزيرة لم تحقق أي شعار لها سوى ما كان يتردد علي شاشتها، الجزيرة في قلب الحدث، فعلا الجزيرة استاذة هى ومن يمولها في قلب الحقائق.
صحيح أن هذه الرسائل كانت مصر والإمارات والسعودية لديهم بها بخبر، والسواد الأعظم من الشارع عرفها واتطلع عليها إلا أن الرئيس الأمريكي أراد أن يثبت للعالم في حالة فريدة من نوعها وبأسلوب نزع ملابس امريكا في ميدان عام واظهار الوجه الأخر أو على الأقل تأيدا لما يعرفه الجميع عن دور أمريكا في انتشار فيروس ما سمي بالربيع العربي، والذي كان يهدف إلى تقسيم الدول واسقاطها، والغريب أن الذراع الأساسي في اللعبة كان الاخوان الذين رفعوا راية الاصلاح والنهضة والتنمية وكانوا رعاة الدين في الأرض، لنكتشف مبكرا في الدول ذات السيادة هذا الدور الخبيث في الوقيعة، لكن كل المصريين عرفوا أن القيادة سلمت الأخوان للشعب لانحربهم ووقف تمددهم في ذاك الوقت لم يجدي نفعا لإيمان الشارع بأفكارهم ، وبالفعل تركتهم الدول الكبرى لشعوبهم وليكتشف الجميع خبث نواياهم وهم لهم بالمرصاد.
مع كل هذه التغطية الإعلامية من الشرق والغرب إلا أن قناة الجزيرة الذراع الخفي للأهل الشر اينما وجدوا صمتت عن الخبر ، وكأن ما يقال لا يخصها ولم يكن على اجندتها، وهذا مفهوم طبعا للجميع، فما يخص الجزيرة وقطر هى الأخبار المفبركة على مصر والإمارات والسعودية واطلاق أبواقها السوداء تعزي طوال الليل في أذان البشر بسمومها، لم نرى الجزيرة مباشر مصر تراجع اقوالها وتعود إلى الصف العربي وتحمي ممتلكاته وتدافع عن قضاياه، بل وجدناها صغيرة جدا لا ترى لا القناة ولا من يديرها من دولة مثل قطر التى سخرت كل امكانياتها لضرب اللحمة العربية وتفتيت الشعوب.
الجزيرة التى كنا في السابق نحييها على السبق الصحفي بلقاء طالبان واسامة بن لادن ونحاول أن نفهم قدرتها على الوصول لهؤلاء في الصحراء واجراء معهم لقاءات، في الوقت الذي لم تستطيع أي قناة او صحفي الاقتراب من قيادات التنظيمات الارهابية المشبوهة، إلى أن ادركنا من وقت طويل أن هذه اللقاءات ما هى إلا توصيل أفكار الإرهاب لقاعدتهم في كل مكان وفي الرسائل كلمات سر لتفخيخ واغتيال وللقيام بأضرار كبرى بالدو العربية، لم نرى مطلقا توجيهها لأرض العدو أو تنفيذ شعار واحد من شعاراتهم لتحرير القدس، وكأن القدس في ميدان التحرير بالقاهرة أو بدمشق وبغداد وصنعاء وطرابلس ، الجزيرة لم تحقق أي شعار لها سوى ما كان يتردد علي شاشتها، الجزيرة في قلب الحدث، فعلا الجزيرة استاذة هى ومن يمولها في قلب الحقائق.