رئيس الدولة يطمئن على صحة طارق محمد عبدالله صالح الذي يتلقى العلاج في مستشفى زايد العسكري
علم شامخ، وطن يكبر بقيادته وشعبه واتحاده
وقوفنا اليوم كشعب متحد أمام راية اتحادنا، ورمز عزتنا، ومصدر فخرنا واعتزازنا، هي وقفة إخلاص وامتنان لأولئك القادة العظام الذين جمعوا كلمتنا، ووحدوا قلوبنا، وضمائرنا، وعززوا الثقة بوجداننا أننا قادرون على صنع المستحيلات في وطن اللامستحيلات، وهي وقفة ولاء لقيادتنا الحكيمة تحت ظل قائد أمتنا صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة (حفظه الله) ، وإخوانه حكام الإمارات ، وتجديد للعهد للمضي قدماً تحت راية هذا الوطن العزيز، وتحت هذه الراية التي حملت إلى شعب الإمارات كل معاني المجد، والعزة، والفخر، والتقدم، والسعادة .
يوم علمنا هو يوم للعالم ليس للإمارات وحدها، لأن الإمارات أضحت بعد اتحادها منبراً للتسامح، والإنسانية ، ومنهلاً للعطاء ، وغوث الشعوب ، ويدا تعطي بلا مقابل، وقيادة تعمل ليل نهار من أجل ترسيخ دعائم السلام في العالم ، وأينما ارتفعت راية الإمارات وعلمها ارتفعت قامات الخير، وانتشر النماء ، وعمت المحبة الأرجاء ، لهذا كله يحق لنا اليوم أن نقف بكل وقار وفخر أمام هذه الراية العزيزة، والغالية على قلوبنا والتي تهون من أجلها أرواحنا، ونفديها بكل غالٍ ونفيس من أجل أن تبقى خفاقة في سماء العلياء والمجد والتقدم.
إن احتفاءنا بيوم العلم، هو إجلال لعزيمة الرجال الذين أخلصوا في تثبيت دعائم أنجح تجربة وحدوية، حتى أصبحت مثالاً ومدرسة تنهل منها الأجيال الإصرار لمواصلة مسيرة الاتحاد نحو مزيد من الإنجازات التي لا تعرف في وطننا حدودا ولا آفاقاً ، من الصحراء إلى الفضاء، والقادم أجمل وأكثر فخراً وعطاءً وإنجازاً.
وفي يوم العلم، نجدد عهد الولاء والوفاء لقيادتنا الحكيمة، ولوطننا بمائه، وترابه، وسمائه، ولشعب الإمارات، وراية اتحاده، عهداً على صون مكتسبات الوطن تحت رايته الموحدة، وقلوب شعبه المتحدة ، وفي حمى قيادته السائرة بنا من مجد إلى أمجاد وأمجاد لا تنتهي.