غير كفء لتنظيم انقلاب...!
إذا هُزم دونالد ترامب في الانتخابات، يخشى الكثيرون من أنه سيتشبّث بالسلطة بأي ثمن. سيكون على الأرجح غير قادر على القيام بذلك.
مع تضاؤل فرص فوز دونالد ترامب الانتخابي، لا تتلاشى المخاوف من أنه سيسعى للبقاء في منصبه بأي وسيلة.
لقد تميزت سنوات رئاسته بانحراف سلطوي يسمح بالخوف من هذا النوع من السيناريو، لكن هل حقًا يجب أن نخشى إمكانية نجاحه في التمسك بالسلطة إذا واجه الهزيمة في صناديق الاقتراع؟
مخاوف مشروعة
يرفض دونالد ترامب الالتزام بانتقال سلمي للسلطة في حال الهزيمة. وهو يدعي، دون دليل، أن الانتخابات ستشوه حتماً بالتزوير، وأن أي نتيجة ضده ستكون مشبوهة وغير شرعية.
إنه يتعهّد بحركية الشكوك حول ما قد يفعله في أعقاب انتخابات ليست في صالحه، ما يبرّر المخاوف من أنه قد يخطط لما قد يبدو وكأنه انقلاب.
هذه المخاوف ليست دون أسس، لكن المؤسسات الانتخابية الأمريكية ليست بهذه الهشاشة، واحتمال أن نصل الى مثل هذا الموقف ضئيلة.
عجز مثبت
حتى وان كان بالإمكان تصوّر أن يحتفظ ترامب بالرئاسة رغم هزيمته في الانتخابات، إلا أن الطريق سيكون مليئًا بالعقبات. وللتغلب عليها، يحتاج دونالد ترامب ومحيطه إلى إظهار قدرة على التخطيط الاستراتيجي التي، ببساطة، لا يمتلكونها.
ولكي نقتنع بهذا، يكفي فقط أن نرى كيف فقدت حملته توازنها. على سبيل المثال، رغم حاجته بشدة إلى أصواتهم، فإن ترامب يفعل كل شيء لصد كبار السن ونساء الضواحي. ولم يستطع حتى إقناع حزبه بتمرير خطة تحفيز طارئة قبل الانتخابات.
وللتشبث بالسلطة، سيحتاج ترامب إلى حلفاء في القيادة العسكرية، ومكتب التحقيقات الفيدرالي، ووكالة المخابرات المركزية، لكنه فعل كل شيء لعزل تلك المؤسسات، ولن يتبعه أحد. كما أنه ليس مضمونًا أن جميع قضاة المحكمة العليا من المحافظين سوف يدعمونه إذا قام بتلفيق طعن فاشل ومفبرك ومفضوح في المحكمة.
سيحتاج ترامب أيضًا إلى حشد الرأي العام لصالحه، لكن أكبر الحركات الجماهيرية ستكون بالتأكيد في صفّ خصومه. وقد يعتبر العديد من الجمهوريين الذين تبعوه حتى الآن، أن إغراق البلاد في أزمة دستورية يشكل خطرا على مستقبلهم السياسي الذاتي.
تهديدات في الهواء
هذه ليست المرة الأولى التي يوجه فيها دونالد ترامب تهديدات تتجاوز قدرته على تسليم البضاعة.
على سبيل المثال، ومنذ وقت ليس ببعيد، هدد بعرض “أكبر فضيحة سياسية في كل العصور” من شأنها أن تضع خصومه السياسيين في السجن، بمن فيهم هيلاري كلينتون وباراك أوباما وجو بايدن... لم تذهب القضية إلى أي مكان.
قد نعتقد جيدًا ونخشى أن يكون لدى دونالد ترامب الإرادة للتشبث بالسلطة على الرغم من الهزيمة الانتخابية، لكن يمكننا أن نشك في أنه يملك الكفاءة لإنجاز ذلك.
مع تضاؤل فرص فوز دونالد ترامب الانتخابي، لا تتلاشى المخاوف من أنه سيسعى للبقاء في منصبه بأي وسيلة.
لقد تميزت سنوات رئاسته بانحراف سلطوي يسمح بالخوف من هذا النوع من السيناريو، لكن هل حقًا يجب أن نخشى إمكانية نجاحه في التمسك بالسلطة إذا واجه الهزيمة في صناديق الاقتراع؟
مخاوف مشروعة
يرفض دونالد ترامب الالتزام بانتقال سلمي للسلطة في حال الهزيمة. وهو يدعي، دون دليل، أن الانتخابات ستشوه حتماً بالتزوير، وأن أي نتيجة ضده ستكون مشبوهة وغير شرعية.
إنه يتعهّد بحركية الشكوك حول ما قد يفعله في أعقاب انتخابات ليست في صالحه، ما يبرّر المخاوف من أنه قد يخطط لما قد يبدو وكأنه انقلاب.
هذه المخاوف ليست دون أسس، لكن المؤسسات الانتخابية الأمريكية ليست بهذه الهشاشة، واحتمال أن نصل الى مثل هذا الموقف ضئيلة.
عجز مثبت
حتى وان كان بالإمكان تصوّر أن يحتفظ ترامب بالرئاسة رغم هزيمته في الانتخابات، إلا أن الطريق سيكون مليئًا بالعقبات. وللتغلب عليها، يحتاج دونالد ترامب ومحيطه إلى إظهار قدرة على التخطيط الاستراتيجي التي، ببساطة، لا يمتلكونها.
ولكي نقتنع بهذا، يكفي فقط أن نرى كيف فقدت حملته توازنها. على سبيل المثال، رغم حاجته بشدة إلى أصواتهم، فإن ترامب يفعل كل شيء لصد كبار السن ونساء الضواحي. ولم يستطع حتى إقناع حزبه بتمرير خطة تحفيز طارئة قبل الانتخابات.
وللتشبث بالسلطة، سيحتاج ترامب إلى حلفاء في القيادة العسكرية، ومكتب التحقيقات الفيدرالي، ووكالة المخابرات المركزية، لكنه فعل كل شيء لعزل تلك المؤسسات، ولن يتبعه أحد. كما أنه ليس مضمونًا أن جميع قضاة المحكمة العليا من المحافظين سوف يدعمونه إذا قام بتلفيق طعن فاشل ومفبرك ومفضوح في المحكمة.
سيحتاج ترامب أيضًا إلى حشد الرأي العام لصالحه، لكن أكبر الحركات الجماهيرية ستكون بالتأكيد في صفّ خصومه. وقد يعتبر العديد من الجمهوريين الذين تبعوه حتى الآن، أن إغراق البلاد في أزمة دستورية يشكل خطرا على مستقبلهم السياسي الذاتي.
تهديدات في الهواء
هذه ليست المرة الأولى التي يوجه فيها دونالد ترامب تهديدات تتجاوز قدرته على تسليم البضاعة.
على سبيل المثال، ومنذ وقت ليس ببعيد، هدد بعرض “أكبر فضيحة سياسية في كل العصور” من شأنها أن تضع خصومه السياسيين في السجن، بمن فيهم هيلاري كلينتون وباراك أوباما وجو بايدن... لم تذهب القضية إلى أي مكان.
قد نعتقد جيدًا ونخشى أن يكون لدى دونالد ترامب الإرادة للتشبث بالسلطة على الرغم من الهزيمة الانتخابية، لكن يمكننا أن نشك في أنه يملك الكفاءة لإنجاز ذلك.