مشهد سينمائي

مشهد سينمائي

في منتصف الليل ودعت أهلها بكلمات " سأراكم غداً" من خلال برنامج الاتصال المرئي في الهاتف الخلوي، لتخلد إلى النوم.
 في صباح اليوم التالي قامت بإنزال حقائب السفر وودعت الأم وأطفال العائلة، وقامت بوضع الحقائب في "دبة" السيارة.
وصلت إلى المطار، تلتفت يميناً ويساراً، تلمح موظف المطار، تتجه إليه مسرعة، فرحة، متلهفة باقتراب لحظة لقائها بأهلها، والتي تغربت عنهم لمدة ثلاثة أعوام بحثاً عن لقمة العيش، تعطي موظف المطار التذكرة.
موظف المطار (يرد ببرود): لا توجد رحلة متجهة لهذا البلد في هذا التوقيت.
 المرأة: والمعلومات الواردة في التذكرة.
موظف المطار: تم إلغاء الرحلة بسبب الإجراءات الاحترازية لفايروس كورونا، والخطأ على شركة السفريات التي لم تٌحدث البيانات مع العميل وتُبلغه بإلغاء الرحلة.
دمعت عين المرأة وهي صامتة، أخذت تذكرتها من يد الموظف، تجر حقيبتها ببطء، وقفت خارج المطار تمسح دموعها، اتصلت بالسائق ليرجع إليها ويوصلها لمنزل الأسرة.
 رجعت إلى المنزل الذي تعمل فيه، قامت بإخراج الحلويات التي اشترتها لأهلها من حقيبة السفر، لتضعها على طاولة طعام منزل الأسرة.
جلست أمام الحلويات ووضعت الحقائب بجانبها وقامت بإخراج هاتفها وفتح الكاميرا والاتصال بأبنائها، وهي تريهم الهدايا والألعاب والحلويات" هذه لك، هذا لك، وهذه لعبتك، وووو إلخ"
لينطق الطفل: لا نٌريد لعباً، بل نريدك يا أمي ...
تزداد الأم بكاءً ويزداد الطفل ترديداً : متى سترجعين يا أمي ...

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot