الأهداف لا تُحقق بالأموال أو الأشخاص بل تحقق بالأفكار والخطط والاستراتيجيات ، والتطوير على أن يكون بالعزيمة والإصرار، فالتخطيط الجيد يبنى على أساس العمل أو وضع الواقع بوضوح أمام النظر كتوجه أو إطار معلوم، أي برسم الخطة و وضع الأهداف بصورة واضحة مع استيعاب الوسائل التي تصنع الواقع ، لأن في التخطيط ترسم الخطة على نظرة استراتيجية ثاقبة لذلك عند البدء في أي مشروع ،استشارة أهل الخبرة واجبة لتختصر طريق للوصول إلى تحقيق الهدف المنشود وذلك لمعرفة الإطلاق ودراسة المخاطر 

التخطيط هو عملية تحديد الأهداف مع خطة زمنية للوصول الى هذه الأهداف مع قراءة الواقع والحاضر ، وتغير الاستراتيجيات عند تغير العوامل، فلابد أن يستبق الهدف الرؤية والرسالة وهما عمليتان متساويتان في المقدار ومترجحتان في القيمة ، وما يرسم على حقيقة سوف يكون تحقيقه أسرع وتطويره أسهل. 

كما أن الرسالة والرؤية والأهداف في الخطة تعنى تحقيق المراد وإنجاز الأعمال والحصول على نتائج ترضي الطموحات وتُحقق الغايات، ودائما نضع ما تريد ولا تعني الفشل او النجاح ، وإنما بداية الأفكار ومتابعتها بالإحساس ليكون تحويلها الى سلوك أو واقع بالعزيمة والإصرار الخطيط لكل شيء حسب مقتضيات وسائل المشروع واستشير أهل التجارب حتى تجمع نقاط القوة ونقاط الضعف التي تمهد الطريق “التخطيط بداية والنتائج ، فى تحقيق الأهداف هى النهاية المرضية.

 

 

إنها مشكلة تفرض نفسها على كل فنان حتى يومنا هذا.. مشكلة تحديد معنى الفن وفائدته للمجتمع.. وإذا كان الرسام القديم يكتسب أهميته من قدرته على محاكاة الطبيعة وحبسها في لوحات؛ فقد تلاشى هذا النوع من الأهمية مع اختراع الكاميرا في القرن التاسع عشر الميلادي؛ بل إن الكاميرا ولا شك أقدر من الرسام على حبس الطبيعة ونقلها إلى الناس بمنتهى الدقة. 

ومن هنا عمل رواد الفن وفلاسفته على إعادة تعريف الفن ومناقشة أهميته، ويمكن القول إن الإسباني الأصل/ الفرنسي الموطن “بابلو بيكاسو” أحد الذين أعادوا للفن اعتباره؛ فقد تميزت لوحاته برهافة الحس والحيوية والخيال، وكثيرًا ما عبر عشاق الفن التشكيلي عن محبتهم العميقة لأعمال بيكاسو، وحين يُسأَلون عن السبب يجيبون على الفور بأنها خصبة ومتنوعة وينطبق عليها مفهوم الإبداع أو الخلق الفني؛ ومن هنا ندرك كم كان “بيكاسو” بعيد الأثر في تثبيت دعائم الفن التشكيلي وحفظه من الضياع في زحام الآلات ودنيا التكنولوجيا. 

وكثيرًا ما تبدو أعمال بيكاسو غريبة، وهي بالفعل غريبة عن عمد؛ مع أن صاحبها أظهر براعته في الرسم التقليدي؛ غير أن أسبابًا وجيهة وقفت وراء تحوله إلى الرسم غير الاعتيادي؛ فهو يعبر عن معنى محدد ولا ينقل الطبيعة كما هي، أو يرسم ملامح الأشخاص كما هم؛ فهو ليس ناقلًا أو محاكيًا ولكنه فنان ذو رؤية، كما أنه يتوخى الانسجام والتناسب بين تفاصيل اللوحة، فما أيسر لديه من رسم الكوب مستديرًا، ومع هذا تراه قد رسمه مربعًا لأن إيقاع اللوحة يفرض عليه ذلك التربيع! 

ظهرت عبقرية “بيكاسو” في الرسم منذ الطفولة، فقد كان والده مدرسًا للرسم وفنان، وجاء ميلاده عام 1881 إيذانًا بخروج فنان جديد إلى الضوء يستكمل مسيرة الأب في دنيا الألوان، وقبل أن يبلغ بيكاسو العشرين من عمره أصاب شهرة في الأوساط الفنية وبين محبي الفن التشكيلي، وعند بلوغه الثالثة والعشرين من عمره قرر الإقامة في باريس وظل فيها حتى وفاته عام 1973. 

وتقدر الحياة الفنية لبيكاسو بسبعين سنة، رسم فيها عشرين ألف لوحة، بيعت كلها بالغالي من الأثمان، ولهذا لا نبالغ إذ نقول إن بيكاسو كان فاحش الثراء، هذا الثراء الذي ما كان له أن يوجد إلا في مجتمعات تقدر الفن وتعشق الجمال؛ أما في بلدان العالم الرابع التي كانت بالأمس في العالم الثالث ثم ارتقت في الضياع فإن الشيء الوحيد الذي يثري صاحبه هو افتتاح مطعم. 

ولا يعرف البعض أن بيكاسو بالإضافة إلى الرسم كانت له تماثيل ولوحات على الفخار وجداريات، كما ترك ديكورات لأوبريتات وأعمال باليه، واشتهر بدوره السياسي وهو المواطن الفرنسي القادم من “مالقة” الأسبانية، وتعد أشهر لوحاته “جورنيكا” خير معبر عن انغماسه في السياسة، وقد استوحاها من الحرب الأهلية في وطنه الأم “أسبانيا” وثمة لوحات كثيرة أخرى عنده لها دلالات سياسية. 

وليس لبابلو بيكاسو أسلوب واحد محدد نستطيع حصره فيه، فلديه أكثر من محطة فنية أو مرحلة إبداعية في حياته، فمثلًا هناك المرحلة الزرقاء، والمرحلة الوردية، والمرحلة الكلاسيكية الجديدة، فهو متنوع وغزير الإنتاج ومثير دائمًا للدهشة، ولهذا يعتقد النقاد أن فنه سيعيش طويلًا وستكون له بصمته الخاصة وقدرته على الجذب رغم مرور الأجيال وتعاقب السنوات والعقود، وما هذا إلا لأن الإبداع الحقيقي للفنان يُكتَب له البقاء والخلود. 

 

 

تلاشت في الأونة الأخيرة بعض المهن ومن المتوقع أن تزيد هذه المهن في الاختفاء التام، وليست المهن وحدها من تلاشت واندثرت وأصبحت من الماضي لكن هناك آلات أيضا اختفت من الساحة ولم تعد مهمة أو مستخدمة بالمرة، فمنها الفاكس والتلكس والآلة الكاتبة والهواتف ذات القرص، والمسجل وقارئ الشرائط، وقارئ (السي دي)، كابينة تليفون الشارع،  والبيجر، وغيرها من الأجهزة التى تأثرت بوجود البدائل السريعة والدقيقة. 

لم يعد ساعي البريد الذي كنا نراه في الشوارع والحارات يحمل حقيبته لتوزيع الرسائل موجودا، واختفت من الشوارع كابينة التليفون مع انتشار الموبايل ورخص المكالمات وكثرة التطبيقات الداعمة للمحادثات الصوتية وبواسطة الكاميرا، فالتقدم والتطور المستمر هو السبب الرئيسي وراء هذا الاختفاء، ومن المنتظر اختفاء العديد من الوظائف خاصة بوجود الروبوت الذي يسهم في سرعة واتقان العمل بدون طلب راحة أو فترة إجازة .

مع اختفاء هذه الأجهزة والوظائف إلا أن هناك وظائف جديدة ظهرت على الساحة ما كنا نتخيل أننا نسمع عنها في يوم ما، من هذه الوظائف، مذيع الشارع، البلوجر، الفيس بوكي، تيوبر، صانع محتوى، محلل سياسي، خبير استراتيجي، خبير عسكري، صحفي حر، تكتوكر، وموصل الطلبات، ومنتظر أن تزيد المهن الجديدة حسب المستجدات في تطوير التطبيقات الجديدة وتشجيعها لهؤلاء المهووسين بالترند والحصول على الأموال الطائلة من وراء المحتوى الباهت وغير اللائق لمجتمعاتنا العربية. 

الغريب أن مندوبي المبيعات في طريقهم للاندثار بعد انتشار البيع من خلال الأون لاين والإعلانات على مواقع التواصل الاجتماعي بدون مصاريف تذكر، حتى أن الكثير من المنتجين والتجار يبيعون سلعتهم بدون وجود مقر معتمدين على الاتصال المباشر والتوصيل المجاني أو بأجر بسيط جدا يشجع على إتمام الاتفاق، فبعد أن كان مندوب المبيعات مهنة راسخة في المجتمع لبيع جميع السلع صار يعمل على استحياء، ففي القريب سيتراجع تماما عن وجوده على الساحة، لذلك على الجميع أن يقرأ احتياجات سوق العمل ومستجدات التطور ليجهز نفسه للمستقبل. 

 

 

لا يقتصر سرد قصة في فيلم ما على تسجيل الحدث فحسب، بل يتعلق الأمر أيضًا بكيفية التقاط الصور واتساقها معًا، هذا ما يُعرف في عالم الأفلام والسينما والتلفزيون بالتصوير السينمائي، يتجاوز فن التصوير السينمائي الفن، ليصبح حرفة متسقة تستغرق سنوات من الممارسة لتنميتها، وتحتاج عينًا حريصة على صناعة الأفلام، وتتضمن أكثر من مجرّد التقاط مجموعة من الصور المتحركة على الكاميرا، لتشمل تسجيل حدث أثناء تقدمه في الوقت وتجميع القطع المسجلة في تسلسل متناغم من أجل إنشاء ما نعرفه باسم “السينما”. 

التصوير السينمائي هو فن وحرفة صنع الصور المتحركة من خلال تسجيل قصة بصريًا ورواية القصص المرئية في صورة متحركة أو عرض تلفزيوني. 

يشمل التصوير السينمائي جميع العناصر المرئية على الشاشة، بما في ذلك: الإضاءة، والتأطير، والتكوين، وحركة وزوايا الكاميرا، واختيار الفيلم، وخيارات العدسة، وعمق المجال، والتكبير، والتركيز، واللون، وغيرها. 

و عناصر التصوير السينمائي: الإضاءة، حجم اللقطة، تركيز الكاميرا، التكوين، وضع الكاميرا، حركة الكاميرا، والمصور السينمائي، المعروف أيضًا باسم مدير التصوير هو المسؤول عن الكاميرا وطاقم الإضاءة، إنه الشخص المسؤول عن إنشاء الشكل واللون والإضاءة وتأطير كل لقطة في الفيلم، يعمل مخرج الفيلم والمصور السينمائي معًا بثقة وموثوقية، تتمثل المهمة الرئيسية للمصور السينمائي في التأكد من أن اختياراتهم تدعم الرؤية العامة لمُخرج الفيلم، وقد يعمل المصور السينمائي أيضًا كمشغل للكاميرا في المزيد من المنتجات منخفضة الميزانية، والتصوير السينمائي في صناعة الأفلام يدعم المظهر والمزاج العام للسرد المرئي للفيلم، حيث يمكن كل عنصر مرئي يظهر على الشاشة، ويخدم القصة ويعززها، لذا تقع على عاتق المصور السينمائي مسؤولية التأكد من أن كل عنصر متماسك ويدعم القصة، غالبًا ما يختار صانعو الأفلام إنفاق غالبية ميزانيتهم على تصويرٍ سينمائي عالي الجودة لضمان ظهور فيلم مذهل لا يصدق على الشاشة الكبيرة. 

 

 

هناك الكثيرون من المبدعين من أصحاب الهمم وذوي الاحتياجات الخاصة تفوقوا على أناس من أصحاء الجسم، ولم تكن الإعاقة يوما عاملا من عوامل العجز في الأداء أو إبراز المواهب والإبداعات لبعض البشر، فقد شهد التاريخ الكثير من الإنجازات لأناس أبدعوا في أدائهم الفني والمهني، وما بيتهوفن الموسيقار العالمي الأصم الذي أصدر عشرات السيمفونيات الموسيقية وهو لا يسمعها ، وما كان نظام (برايل) للقراءة لمن فقدوا البصر إلا نتاج إبداع العالم (برايل) الذي صمم طريقة القراءة باستخدام أدواته التي صممها لمن كانوا مثله فاقدي البصر، وهناك مثال حي للأن من المبدعات في مختلف الفنون الكتابية وهي فاقدة البصر وترأس إدارة منظمة الإبداع الدُّوَليّ في بلجيكا إنها الدكتورة مليكه حيدوشي التي تعتلي الإدارة بحكمة واقتدار وأداء متميز وهي من المغرب، ولدت بحكمة من الله بهذا النوع من الإعاقة فهذه الفئة لم تكن عاجزة عن الإبداع بقدرة من الله سبحانه ، وبفضل الأدوات البديلة التي تحفزهم على الإبداع والتميز، وأجملهم ممن يتحدون العالم كي يكونوا أصحاب بصمات إيجابية في حياة الآخرين هؤلاء جميعهم وغيرهم الكثير قد يتجاهلهم المجتمع لكن الله لا ينساهم بل يمنحهم أدوات وقدرات يعجز عنها أناس طبيعيون أسوياء النمو والحواس لكنهم فاقدو القيم والمعاني للإنسانية الإيجابية دون أن يأبهوا بمثل هؤلاء المبتكرين والمبدعين في كافة المجالات الحياتية والأمثلة كثيرة لا تعد ولا تحصى لهذا فإن كل ذي عاهة جبار بإبداعه وتميزه الذي تفوق عن غيره من الأسوياء فاقدي الضمير الإنساني.

حمى الله القيادة في الإمارات التي أطلقت عليهم مسمى أصحاب الهمم وخصصت لهم الكثير من المزايا كي لا يكونوا أقل من فئات مجتمعنا الإماراتي، الجزيل العطاء للجميع ممن يوجدون على أرضها الطيبة. 

 

 

كلما ألقاه أشعر بالألم 

فمرة ينسى كتابا 

ومرة ينسى القلم 

ما قصة النسيان عنده ياترى 

هل أرهقته المقلتان وسحرها 

أم عقله الثوري قد صد السهم 

أرسلت أسئلتي الجميلة بعينه 

و أجاب كالمعتاد يبلغني الحكم 

الحاجيات مع الفؤاد تركتها 

أخشى إذا حل الخصام ولم أنم 

أأتي مع الصبح الجديد لأخذها 

وألطف الأعذار قد كان القلم 

فلست أنساك ... ولم أنس القلم 

 

 

التغير المناخي قضية معقدة حيث تتداخل العوامل الطبيعية والإنسانية في تشكيلها ، فهي ظاهرة لا تقل خطورة عن ترقب اشتعال فتيل حرب عالمية ثالثة وشيكة فالطبيعة أيضا في حالة تأهب لشن حرب على البشرية كلها فمثل هذه الحروب لا تحتمل إنذارات وتحذيرات وفرق استطلاعية أو حتى مفاوضات ، هي تميل اكثر إلى الأفعال الحازمة والأحكام الصارمة ، فلا إنذار مسبق ولا مندوب سلام بين الأرض وغضبها على الإنسان المتهم الأول في إثارة غضب المناخ وتغير سلوكياته ومن منظور “القدر”، يمكن أن تكون هناك دورات مناخية طبيعية مرتبطة بالتغيرات الجيولوجية أو الفلكية، ولكن التأثير البشري اليوم هو العامل الحاسم. النشاطات البشرية هي المتهم الأول مثل حرق الوقود الأحفوري وإزالة الغابات، تسرّع من وتيرة التغير المناخي وتزيد من حدته. لهذا، يتفق العلماء على أن البشر يمكنهم التخفيف من آثاره من خلال تغيير أنماط الاستهلاك وتحقيق توازن بيئي وهذا ما بدأته دولة الامارات التي تلعب دورًا رائدًا في مكافحة التغير المناخي عبر تبني سياسات واستراتيجيات تهدف إلى تعزيز الاستدامة البيئية من أبرز الجهود مبادرة الإمارات الاستراتيجية لتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050 وهي أول دولة في الشرق الأوسط تتبنى هذا الهدف كما تستثمر في مصادر الطاقة المتجددة مثل مجمع محمد بن راشد للطاقة الشمسية الإمارات أيضًا استضافت الإمارات مؤتمر المناخ كدولة قائدة في هذا المجال، وما بين القدر والبشر ومع بداية فصل الشتاء هناك توقعات بمزيد من الاستعراضات والهجمات المناخية الغير متكافئة والتي تنذر بدمار هائل وعواقب وخيمة لا يحمد عقباها 

 

 

هل تؤمن بالحب من أول نظرة؟ 

هذا المفهوم الرومانسي الجميل الذي يثير الفضول ويثير الجدل في آن واحد 

هل يمكن حقًا أن يحدث الحب بين شخصين من خلال نظرة واحدة فقط؟ 

أم أنه مجرد خيال رومانسي ينبعث من الأفلام والروايات؟ 

بالنسبة للبعض الإجابة ستكون بنعم إذ يؤمنون بقوة الانجذاب الفوري والتفاهم العميق الذي يحدث بين الأرواح المتشابهة، فالحب من أول نظرة يمكن أن يكون علامة على توافق الأرواح والقلوب وعلى وجود صلة عميقة لا يمكن وصفها بالكلمات لكن بالنسبة للآخرين الإجابة ستكون مشوشة بالشك لأنهم يعتبرون الحب الحقيقي يحتاج إلى المزيد من الوقت والتعرف والتفاهم قبل أن ينمو ويُزهر .

فقد يكون الارتباط العاطفي العميق يتطلب الكثير من الجهد والتفاهم المتبادل ولا يمكن أن يحدث ببساطة من خلال لقاء واحد على الرغم من الجدل الذي قد يثيره مفهوم الحب من أول نظرة فإنه يبقى ظاهرة مثيرة للاهتمام تستحق النظر، فالعالم مملوء بالقصص الرومانسية التي بدأت بنظرة واحدة فقط والتي أثبتت أن الحب قد يكون أحيانًا أمرًا غامضًا وسحريًا يتجاوز العقل والمنطق في النهاية، قد يكون إعجاب البعض الآخر يعتبرونه من بين أجمل وأروع الروايات التي يمكن أن تحدث في حياة الإنسان فما أجمل أن تجد شريك حياتك بنظرة واحدة، وتشعر بالانجذاب والارتباط العميق منذ اللحظة الأولى إن الحب من أول نظرة يثير دائماً الفضول والدهشة ويجعلنا نتساءل كيف يمكن لشخصين أن يجدا بعضهما البعض بسرعة وبدون أي محاولات. 

هل هي القوة السحرية للتواصل اللامحدود بين الأرواح المتشابهة والتي يمكن أن تظهر حتى في أبسط اللحظات، في الحقيقة الحب من أول نظرة ليس مجرد خيال رومانسي بل هو تجربة حقيقية يمكن أن يخوضها الناس في حياتهم اليومية فما أجمل أن تجد شخصًا يتفاعل معك على المستوى الروحي والعاطفي منذ اللحظة الأولى وتشعر بالانسجام والتوافق بلا جهد لكن الحب من أول نظرة ليس بالأمر السهل دائمًا فقد يتطلب الأمر الكثير من الشجاعة والثقة للتعبير عن مشاعر الحب في بداية العلاقة ولكن عندما يتمكن الشخصان من التغلب على الخوف والتشكيك ويفتحان قلبيهما لبعضهما البعض ربما تكون النتيجة قصة حب لا تنسى تستمر للأبد في النهاية يظل الحب من أول نظرة رمزًا للقوة والتواصل الروحي العميق ويذكرنا بقوة الروابط الإنسانية وجمال العلاقات العاطفية، فوجهة نظري مغايرة قد اكون من الذين يتجاهلون أو يشككون في فكرة الحب من أول نظرة وارى أن هذا المفهوم رومانسي زائف ولا يمت للواقع بصلة احتاج إلى دليل واضح وملموس قبل أن اصدق بأن الحب يمكن أن ينشأ من خلال لقاء واحد فقط … 

أقول لهؤلاء الأشخاص الحب يحتاج إلى الوقت والتعارف والتفاهم، أرى أن الحب الحقيقي يحتاج إلى بناء أساس قوي وأ أكد على التوافق والتواصل وأفضل المدة الزمنية للتعرف على الشريك واكتشاف مزاياه وعيوبه قبل أن يتخذا قرار الارتباط (الزواج بمعنى أن الحب أكثر من مجرد شعور فجائي أو انجذاب سطحي لأنه يعني الالتزام والتفاني والاستعداد لمواجهة التحديات معاً والاستقرار والثقة والاحترام والتفاهم.