رئيس الدولة وملك البحرين يبحثان العلاقات الأخوية والتطورات الإقليمية
نفوذ الجمعية الأمريكية للبنادق يتضاءل...؟
منذ فترة طويلة، كان تقديم النظام السياسي الأمريكي والعملية الانتخابية يستدعي التوقف للحظة لتحديد أي مجموعة ضغط لها التأثير الأكبر.
لا يقتصر الأمر على أن الجمعية الوطنية للبنادق تعاني الآن من مشاكل مالية خطيرة وصراعات داخلية، ولكن يبدو أن تأثيرها يتضاءل. ان عدم خشية الديموقراطيين والجمهوريين من غضب المنظمة في ازدياد، ويقال إن المنظمة على وشك أن تصبح مجرد حفنة من غبار.
وإذا كان تأثير الجمعية الوطنية للبنادق يتضاءل، فهذا ليس لأن بيع الأسلحة أقل من ذي قبل، بل على العكس من ذلك. مع استمرار الاحتجاجات وتسجيل ردود الفعل العنيفة، يتدفق الأمريكيون على متاجر الأسلحة على أمل حماية أنفسهم، وهذه حقيقة أكدها مكتب التحقيقات الفدرالي. وإذا كانت المبيعات تتزايد الآن، فكيف يُفسّر تراجع المنظمة؟
هناك العديد من المتغيرات التي يجب مراعاتها، ولكن تجدر الإشارة إلى أنه لئن تحصل الأمريكان على أسلحة بأعداد كبيرة، فإنهم في نفس الوقت يساندون أكثر فأكثر سيطرة أفضل على مبيعاتها وتداولها. وذكرت صحيفة نيويورك تايمز، أنه في انتخابات التجديد النصفي لعام 2018، كان للمجموعات الداعمة للتغييرات التشريعية تأثير أكبر من لوبي السلاح، لأول مرة.
وأكد مركز بيو للأبحاث في أكتوبر 2019 حدوث تغييرات في وعي السكان. كانوا 60 بالمائة يؤيدون إطار عمل أكثر صرامة، وبعض التعديلات نالت دعم الديمقراطيين والجمهوريين معا.
يشار إلى أن عام 2017 كان مميتًا بشكل خاص، وأن 40 بالمائة من المشاركين في استطلاع بيو زعموا أنهم يعرفون شخصًا واحدًا على الأقل أصيب بقذيفة.
مؤشر آخر على الصعوبات التي تواجه الجمعية الوطنية للبنادق، المساهمات المالية للجمعية أقل بكثير من الدورات الانتخابية السابقة. وقال موقع أكسيوس، نقلاً عن بيانات فيدرالية، إن هذه المساهمات بلغت حتى الآن 1/6 فقط مما مثلته في 2016.
تعاني جراء سياق الوباء، ومتورطة امام المحاكم، ومنقسمة نتيجة الفضائح، تمر الجمعية الوطنية للبنادق بفترة صعبة. فقيرة، أقل نفوذاً، جثت على ركبتيها. وإذا لم تنهض، فسيكون تغييرًا كبيرًا في المشهد السياسي في الولايات المتحدة.
ترجمة خيرة الشيباني
لا يقتصر الأمر على أن الجمعية الوطنية للبنادق تعاني الآن من مشاكل مالية خطيرة وصراعات داخلية، ولكن يبدو أن تأثيرها يتضاءل. ان عدم خشية الديموقراطيين والجمهوريين من غضب المنظمة في ازدياد، ويقال إن المنظمة على وشك أن تصبح مجرد حفنة من غبار.
وإذا كان تأثير الجمعية الوطنية للبنادق يتضاءل، فهذا ليس لأن بيع الأسلحة أقل من ذي قبل، بل على العكس من ذلك. مع استمرار الاحتجاجات وتسجيل ردود الفعل العنيفة، يتدفق الأمريكيون على متاجر الأسلحة على أمل حماية أنفسهم، وهذه حقيقة أكدها مكتب التحقيقات الفدرالي. وإذا كانت المبيعات تتزايد الآن، فكيف يُفسّر تراجع المنظمة؟
هناك العديد من المتغيرات التي يجب مراعاتها، ولكن تجدر الإشارة إلى أنه لئن تحصل الأمريكان على أسلحة بأعداد كبيرة، فإنهم في نفس الوقت يساندون أكثر فأكثر سيطرة أفضل على مبيعاتها وتداولها. وذكرت صحيفة نيويورك تايمز، أنه في انتخابات التجديد النصفي لعام 2018، كان للمجموعات الداعمة للتغييرات التشريعية تأثير أكبر من لوبي السلاح، لأول مرة.
وأكد مركز بيو للأبحاث في أكتوبر 2019 حدوث تغييرات في وعي السكان. كانوا 60 بالمائة يؤيدون إطار عمل أكثر صرامة، وبعض التعديلات نالت دعم الديمقراطيين والجمهوريين معا.
يشار إلى أن عام 2017 كان مميتًا بشكل خاص، وأن 40 بالمائة من المشاركين في استطلاع بيو زعموا أنهم يعرفون شخصًا واحدًا على الأقل أصيب بقذيفة.
مؤشر آخر على الصعوبات التي تواجه الجمعية الوطنية للبنادق، المساهمات المالية للجمعية أقل بكثير من الدورات الانتخابية السابقة. وقال موقع أكسيوس، نقلاً عن بيانات فيدرالية، إن هذه المساهمات بلغت حتى الآن 1/6 فقط مما مثلته في 2016.
تعاني جراء سياق الوباء، ومتورطة امام المحاكم، ومنقسمة نتيجة الفضائح، تمر الجمعية الوطنية للبنادق بفترة صعبة. فقيرة، أقل نفوذاً، جثت على ركبتيها. وإذا لم تنهض، فسيكون تغييرًا كبيرًا في المشهد السياسي في الولايات المتحدة.
ترجمة خيرة الشيباني
